"
next
مطالعه کتاب مصابح الفقاهه - المكاسب المحرمه جلد 6
فهرست کتاب
مشخصات کتاب


مورد علاقه:
0

دانلود کتاب


مشاهده صفحه کامل دانلود

مصابح الفقاهه المكاسب المحرمه المجلد 6

اشارة

شابك 964-91807-3-2

پديدآورنده(شخص) خويي، ابوالقاسم، 1371 -1278

عنوان مصباح الفقاهه في المعاملات

تكرار نام پديدآور تقريرالابحاث ابوالقاسم الموسوي "المحقق الخوئي"

مشخصات نشر قم: نشر الفقاهه،1420 ق. = -1378 .

...عنوان... مصابح الفقاهه المكاسب المحرمه

بها 70000ريال(دوره)

يادداشت عنوان روي جلد: مصابح الفقاهه المكاسب المحرمه

يادداشت عربي

يادداشت كتاب حاضر در سالهاي مختلف توسط ناشرين مختلف منتشر شده است

يادداشت كتابنامه به صورت زيرنويس

موضوع معاملات (فقه)

شناسه افزوده (شخص) توحيدي، محمدعلي، 1353 -1303 ، گردآورنده

رده كنگره BP،190،/خ9م6،1378

رده ديوئي 297/372

شماره مدرك م79-3306

[كتاب الخيارات]

اشارة

الحمد للّه رب العالمين و الصلاة و السّلام على محمّد و آله الطاهرين و لعنة اللّه على أعدائهم أجمعين.

و بعد فيقع الكلام في الخيارات و أحكامها.

[مقدمتان]

[الأولى في معنى الخيار]

قوله الخيار لغة اسم مصدر من الاختيار.

أقول: الاختيار مصدر و الاسم منه الخيار و معنى الاختيار لغة هو طلب الخير من أي شي ء فيصحّ تعلّقه بالأمور التكوينية و الاعتبارية نظير الكسب و الاكتساب و ح يكون وصفا لنفس الأفعال الخارجية و الأمور الاعتبارية حسب اختلاف متعلقة من الافعال و الأعيان و الاعتباريات و يقال اختار أحدهما لمصاحبته أى طلبه خيرا لنفسه و اختار بيع أمواله أي جعله خيرا لشخصه فالاختيار صفة لنفس ما أخذه خيرا و عنوان له من دون أن يكون من الأوصاف النفسانية المعبّر عنه بالإرادة تارة و بالاختيار أخرى و لا من الأفعال الخارجية و الاختيار كالانتفاع و الاصطفاء و الانتقاء و منه أيضا استخارة المنزل.

و الظاهر أنه بهذا المعنى اللغوي استعمل في الخيارات المختصة بالمعاملات من خياري المجلس و الحيوان و غيرهما فان من

مصباح الفقاهة (المكاسب)، ج 6، ص: 4

له الخيار يتّخذ ما يختاره من الإمضاء أو الفسخ خيرا لنفسه و طلب كونه خيرا له و اتصف كل منهما بالاختيار و أصبح خيرا على سبيل البدلية و معنى البيّعان بالخيار أى لكل منهما أن يأخذ ما يختاره خيرا لنفسه و ليس المراد من الخيار هنا هو القدرة على الفسخ التي من الأوصاف النفسانية و لا السلطنة و المالكية على الفسخ و لا غيرهما من المعاني التي ذكروها في المقام.

نعم تستفاد السلطنة و المالكية من موارد أخذ الخير لنفسه و اتخاذه لشخصه مثلا إذا قيل له الخيار فتدل اللام على الاختصاص و الملكية، و كل

1 تا 408